وقد وفقني الله -
بمحض فضله - منذ ما يقارب الأسبوعين لزيارة المعرض المصاحب لـ(ملتقى مجمع الملك
فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم)، والذي أعتبره من الجهود العظيمة التي
قام بها مجمع الملك فهد - رحمه الله -.
وهنالك
كان لي الشرف بأن التقيت بابن خطاطنا القدير؛ الأستاذ: (خالد سيد إبراهيم)، وظهر
لي أثناء حديثي معه تواضعه وسعة صدره، ولين جانبه، وما ذلك إلا نزر يسير من الصفات
الطيبة التي اكتسبها من والده - رحمه الله -.
فإن مهنة الخط العربي تعتني بجمالية الخط، وهي تُكسِبُ الخطَّاطَ جمالاً في الأخلاق، وحسن تعامل مع الناس؛ كما هو حاله في حسن تعامله مع الحروف أثناء كتابة الخطوط.
وقد كان برفقتي صديقي العزيز: (منصور التايلندي)، وتبادل معه الأستاذ خالد أطرافاً شيقة من الحديث، كما أخبره عن تلميذٍ تايلندي لوالده؛ درس على يديه الخط بمصر، وقد أتحفنا كذلك ببعض المعلومات القيمة عن أبيه الخطاط - رحمه الله -.
فإن مهنة الخط العربي تعتني بجمالية الخط، وهي تُكسِبُ الخطَّاطَ جمالاً في الأخلاق، وحسن تعامل مع الناس؛ كما هو حاله في حسن تعامله مع الحروف أثناء كتابة الخطوط.
وقد كان برفقتي صديقي العزيز: (منصور التايلندي)، وتبادل معه الأستاذ خالد أطرافاً شيقة من الحديث، كما أخبره عن تلميذٍ تايلندي لوالده؛ درس على يديه الخط بمصر، وقد أتحفنا كذلك ببعض المعلومات القيمة عن أبيه الخطاط - رحمه الله -.
وهذه نبذة مختصرة عن الخطاط (سيد إبراهيم):
1- ولد في
(حي القلعة) بالقاهرة في (ربيع الأول 1315هـ)، الموافق لـ(أغسطس 1897م).
2- تلقى تعليمه الأولي في أحد الكتاتيب بالقاهرة، وقدر الله له أن يكون شيخه الذي تعلم على يديه ذا خَطٍّ جميل، ولما رأى شيخه جمال خطه شجعه ورعاه رعاية خاصة؛ فكان له أثر بالغ عليه في بقية حياته.
3- ثم التحق بالأزهر، وهنالك اكتشف الشيخ (مصطفي الغر) الخطاط المدرس بالأزهر موهبته في الخط العربي؛ كما أنه درس على أيدي خطاطين كبار، إلى أن برع فيه وصار عَلَماً من أعلامه في العالم العربي والإسلامي.
4- من جهوده الكثيرة: كراسة (فن الخط العربي)، وتحوي نماذج من خط الثلث والنسخ.
5- توفي – رحمه الله – عام (1994م) عن عمر يناهز (97) سنة قضاها في خدمة الخط العربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تشرفني مشاركتك بتعليق، أو تصحيح، أو توجيه.
شاكراً لك زيارتك، وراجياً لك الفائدة.
وأعتذر مسبقًا عن حذف التعليقات المحتوية على أرقام الهواتف أو البريد الالكتروني!