ربِّ اغفِر لوالدَتي وارحَمْها كمَا ربتني صغيراً، واجعَل قبرَها روضَة مِن رِياض الجنة، واجعلها وإيانا مِن وَرَثةِ جنة النعيم

30‏/1‏/2013

من قواعد الصحة والمرض [ داوِ نفسك بلا طبيب ] كتيب مجاني!


هذا كتيب مجاني أقدمه هدية لزوار مدونتي الكرام آملاً أن يكون فيه النفع والفائدة، وهو في أصله تغريدات شاركت بها في تويتر، وقد عنونتها في تويتر بـ(مِن مبادئ الصحة والمرض)، حاولتُ أنْ أبيّن فيها بعضاً مِن أهم أسباب الأمراض، وكيفية دفعها مِنْ جسم الانسان، وذكرتُ فيها جانباً مهماً ممّا يتعلق بالصحة النفسية.

ولما رأيتُها توجيهات مختصرة تفيد القارئ؛ أحببت أن أشارك بها في مدونتي، فجمعتها وأضفتُ إليها إضافات مُهمّة، وجعلتها على هيئة قواعد؛ راجياً مِنَ الله أن ينفع بها كل مَنْ قرأَهَا، وأهمِسُ في أُذنيّ كل قارئ أن يُثَقِّفَ نفسه فيما يَخُصُّ صحته، وبالخصوص حول الغذاء الطبيعي وكيفية التدواي به؛ (فالغذاء خير دواء).

17‏/1‏/2013

ضياع الأهداف بين ماضي الشخص، وحاضره، ومستقبله !


لكل شخصٍ ماضٍ وحاضِرٌ؛ ماضٍ عاشه بين أفراحٍ وأتراح، وعُسرٍ ويُسرَينِ، ونجاحٍ وفَشل، وصحّة ومرض، واجتماعٍ وافتراق، وهَكذا دَوالَيْك؛ وكذلكم الحال في الحاضر الذي يعيشه الآن، أو المستقبل الذي سيعيشه إن طال به الزمان؛ فهو - ولا شك - سيتقلب في أمور كثيرة وأضدادها في حاضره ومستقبله كما كان في ماضيه. 

نعم؛ فهذه القصة - طالت أو قَصُرت - سيَمرُّ بها كل مَن في هذه الدنيا مِن بني آدم، فالماضي سيفوت؛ وهو حتمًا سيكون للعبرة، والحاضر سيتقلب فيه ابن آدمَ ما بين دروس تعلَّمَها مما سَبَقَ مِن ماضيه، واستعدادٍ لمستقبله الذي لا يعرف عنه شيئًا - فهو غيب لا يعلمه إلا الله رب العالمين -، والمستقبلُ حتمًا سيكون الحَكَم العدلَ إما بتقدمه وتغيرهِ نحو الأفْضَلِ والأحْسَنِ، وإما بتأخرِّه وتَقَهْقُرِهِ نحو الخلف لا للوراءِ!

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة