لماذا هذا الموضوع بالذات ؟!
لأن الآسيويين؛ وبالخصوص (أهل الهند، والفلبين، والبنغال، والنيبال) ضربوا أروع الأمثلة في النجاح في (DXN)، ولأن تقليد الناجحين ( واجب ) على كل من أراد النجاح !
وباختصار؛ فنحن علينا الاقتداء بهم في أساليبهم، ومهاراتهم التسويقية التي يطبقونها؛ فالانسان الناجح يبدأ من حيث انتهى الناس؛ ولا يبدأ من الصفر !
والآسيويون في الحقيقة يطبقون بعض القواعد التي ساعدتهم على النجاح، وهذه القواعد كثير منها يعرفها بعضنا، ولكنَّ مكمَنَ الخلل في (عدم التطبيق)؛ فحينما طبق الآسيويون نجحوا، وفي المقابل ترك بعضنا فلم يفلح !
وإليكم هذه القواعد التي يراعون تطبيقها:
قاعدتهم الأولى: المال = التوفير:
هذه قاعدة كبيرة المعنى لديهم؛ فهم يفكرون بالتوفير بشكل أولوي، وهذا أنتج لديهم فكرة (البحث عن مصادر دخل إضافية) والاتقان فيها؛ فراتب الوظيفة لا يمكن من خلاله التوفير؛ فهو يغطي بعض المصاريف الشهرية.
فلذا هم يبحثون عن السبل الصحيحة، والدائمة، والمجدية للكسب [مع التطبيق الفعلي] ولذا لما دخلوا في العمل الإضافي مع (DXN) تفانوا في العمل! أما نحن فنبحث عن الوظائف، ولا نعرف (التوفير) - إلا من رحم الله منا - !
فعلينا بتطبيق (عقلية التوفير) !
قاعدتهم الثانية: الاهتمام بالأحلام التي أتوا من أجلها:
الآسيويون أحلامهم أكبر من مجرد الاكتساب من الوظيفة، وهم يدفعون الغالي والرخيص لأجل تحقيق أحلامهم، ويجتمعون على تحقيقها، ولا يكونون فرادى؛ وأحلامهم مغروسة في قلوبهم، ولا تعرف التزعزع !
وأهم ما لديهم أنهم لا يستعجلون في تحقيق نتائج العمل، ويصبرون لسنتين على الأقل لتكوين التوفير المالي الذي يعملون به - كقاعدة أهم -، ولذا فهم يصبرون في العمل الإضافي مع (DXN) ولا يستعجلون النتائج، ويعلمون أن تكوين الدخل الإضافي الجيد لا يكون إلا بعد سنتين على أقل تقدير!
فلنكن مهتمين بالأحلام مثلهم، ولا نستعجل نتائج العمل !
قاعدتهم الثالثة: احترام وتقدير العمل:
بعد بحثهم عن مصادر الدخل الإضافية والتي من ضمنها (DXN)؛ يبدؤون بتطبيق قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أنْ يُتقِنَه)). وشعارهم الدائم: (العمل عمل، والجدية مطلوبة، والتعاون أساس النجاح).
فلنكن مثلهم في إتقان عملنا مع (DXN) مع الجدية والتعاون !
قاعدتهم الرابعة: الاكثار من اجتماعات الفريق للمتابعة والتآلف والتقوية:
هذه قاعدة نتجت من تطبيقهم للقواعد السابقة، وإنَّ اجتماعاتهم (يومية)، ومستمرة لأجل المناقشة والتحفيز. ولديهم قوّة في المتابعة من القائد لفريقه (كمتابعة الأبوين للأبناء).
وحين اجتماعاتهم في (DXN) يغرسون مبدأ: (إياك أن تمرَض)؛ لأنهم يعرفون أنّ أساس العمل يدور حول الصحة والحفاظ عليها، وهو الذي يُنتِج لهم النجاح، فلذا يتفانون في الاتحاد في هذه الناحية، والتعاون لديهم (مثل النمل والنحل).
فلنكثر مثلهم من متابعة الفرق واجتماعاتنا مع القادة ..
قاعدتهم الخامسة: نحافظ على صحة أنفسنا؛ فيتأثر بنا غيرنا:
هم يقنعون الأشخاص المستهدفين للدخول في (DXN) بالصحة لا بالمال؛ ويقولون: (نحافظ على أنفسنا؛ فيتأثر بنا غيرنا)! ويبدؤون بالعائلة، أو رفاق السكن ومن لا يسجل منهم يسألونه: ما هو الإشكال الذي منعك من الشراء أو التسجيل.
وإن كان لديهم شخص راغب بالعمل التجاري البحت؛ فهم يغرسون فيه أهمية الاهتمام بالصحة، فهذا أساس العمل (DXN) ونحن سفراء الصحة!
فلذا هم يفكرون كيف يجهّزون أنفسهم للعمل بشكل صحيح ! ويطبقون الاستقطاب بالابتسامة وحسن الخلق !! فـ(جمال الظاهر يدل على جمال الباطن).
إذن فصحتنا دليل تميزنا ، واستخدام المنتجات هو أقوى دليل على ذلك !
قاعدتهم السادسة: ضربُ الأمثال لتقريب الفهم:
هم شبه مجمعين ومتفقين على العمل بضرب الأمثال وتطبيقها؛ لأنهم بذلك يخاطبون العقول والعواطف؛ فيسهُل عليهم النجاح في العمل، ويسهل اقتناع من يعرضون عليه الفكرة، ومن تلك الأمثال:
1- الألماس يخرج بعد إخراج كمية كبيرة من الفحم ! وبهذا المثل يقنعون أنفسهم وغيرهم على أن ظهور القادة في الفريق لا يكون إلا بعد جلب عدد من الناس.
2- استقطاب العضو بالدفع أم بالسحب ( كالباب )؛ فبعض الناس يحتاج إلى دفعه نحو فهم العمل والبعض الآخر يحتاج إلى سحبه !
3- الصحة تأتي بالمال؛ وبذلك يقنعون الأعضاء على الفكرة الأساس من العمل مع (DXN)!
4- مثال: (إخراج النفط)؛ فإخراجه يحتاج إلى جهد، ثم يستفاد من البئر بضخ كثير من الأطنان؛ وبذلك يقنعون أعضاءهم على أنه لا بد من الجهد، وبعد ذلك يبدأ الاكتساب.
5- الأمثال والنماذج الواردة في أحاديث النبي – صلى الله عليه وسلم -؛ (حديث اغتنم خمساً قبل خمس) [ الفراغ - الصحة ].
فهل نحن مثلهم نحاول توضيح الأفكار وتقريب الفهم بضرب الأمثال ؟!
قاعدتهم السابعة: الأصدقاء الذين يعرض عليهم العمل نوعان:
1- نوع يعجب بالشيء الجديد، ويهتم به، فهذا سيسجل في (DXN)، ومن السهل التأثير عليه؛ حسب تطبيق القواعد السابقة.
2- غير معجب، ولا مقتنع، وهذا سيلحق بالناجحين بعد رؤية نجاحهم في العمل؛ فالناس قد فطروا على ذلك !
فلنكن مثلهم مطبقين لهذه التقسيمات والفروق !
قاعدتهم الثامنة: استقطاب كافة الأطياف دون تفريق:
وكمثال على ذلك؛ سألت أحدهم: (هل الأفضل أن نستقطب المثقفين والمتعلمين؛ أم غير المتعلمين)؛ فقال: للاثنين القدرُ ذاتُه من الأهمية؛ وقد يكون غير المتعلم أقوى في بعض الأحيان ( وهذه قاعدة غير مطَّرِدَةٍ ) فشركة (DXN) جامعة للنجاح؛ يتعلم منها المتعلم وغير المتعلم !
وإنَّ الناس هم الذين سيحكمون بدخولهم للعمل، وحاجتهم للصحة والمال؛ فلا تحكم عليهم مسبقاً؛ فهم أعلم بأحوالهم!
قاعدتهم التاسعة: التقين + التحدث + التطبيق:
• هم موقنون بأن العمل مع (DXN) أقوى سبيل لهم للكسب !
• هم يُتبعون يقينهم بالتحدث عن النظام والمنتجات مع الناس !
• هُم يطبِّقون - دون كسل - كافة السبل الصحيحة والمجدية للعمل، فينجحون !
لأنهم طلّقوا الراحة .. وأكبوا على العمل دون كلل أو ملل..
ردحذفأما غيرهم .. -إلا من رحم الله- فتزوجوا المخدة والطراريح، وأقاموا ولائم التواكل، ثم ناموا على أريكة الكسل، واستوطنوا في مدينة الراحة والدعة.. حتى دُفنوا -بغير جنازة- في مقبرة الفاشلين...وكتب على قبورهم: (شهيد الوناسة واللعب)..
أحسنت الوصف والتعبير أخي الحبيب عبد الرشيد ؛ وصفك اختصر كل ما كتبتُه حولهم ..
حذفلا عدمتُ أمثالكم ..
شكراً لكم على المرور الكريم ..
جزاكم الله كل خير وبارك الله فيكم
ردحذفبارك الله في صحة القائمين على العمل بنشر مثل هذه التدوينة القيمة بكل ما في الكلمة من معنى.
ردحذفتشمل كل ما يحتاجه العقل السليم لإجابة تروي ظمأ المتعطشين للمعلومة الصحيحة والمقنعة.
بوركتم بقدر كل حرف سرد وكل مجهود بذل وكل معلومة قدمت على طبق من ذهب دون أجر سوى الأجر العظيم من الله تعالى وبإذنه وكرمه وعلى مدى العمر والسنين الحسنات تتوالى,, والصحة والعافية والحكمة والعقل لديكم تتنامى . اللهم آمين
جميل جزاك الله خيرا
ردحذف