ربِّ اغفِر لوالدَتي وارحَمْها كمَا ربتني صغيراً، واجعَل قبرَها روضَة مِن رِياض الجنة، واجعلها وإيانا مِن وَرَثةِ جنة النعيم

29‏/4‏/2012

كيف تبيع منتجات الشركة ؟!

يعاني بعض المسوقين من صعوبة تسويق منتجات الشركة على المستهلكين؛ أو يعاني من عدم إمكانية توفير مستهلكين لشراء منتجات الشركة !

فأحببت أن أساهم في حل هذه المشكلة؛ بهذه الخطوات السبعة التي لا غنى لكل مسوّق عن اتباعها: 

1- اِعرف المنتج جيدا:

قبل أن تحدّث الزبائن عن منتجات الشركة؛ عليك أن تتعرَّفَ على ماهِيَّة المنتج؛ وأهمِّ خصائصه التي تجعله فريداً ومرغوبا لدى الناس؛ ليقوموا بشرائه.
وهذا ما يسمى بـ(القيمة المدرَكة)؛ فلو عرف الناس وأدركوا القيمة والفائدة التي سيستفيدونها من استخدام المنتج الذي تخبرهم به؛ لأقبلوا على شرائه.

ومن لوازم معرفة المنتجات؛ أن تستخدمها بنفسك؛ لتتعرف على فوائدها شخصياً؛ وهذا يُكوِّن لديك معرفة ويقيناً تاماً؛ ويجعلك صادقاً وواثقا من نفسك أثناء حديثك عن المنتج.

2- كوّن علاقاتٍ مع الناس:

تبدأ عمليات البيع الحقيقية بعد معرفة الناس المستهدفين لشراء المنتج؛ فعليك أن تُعَرِّف الناس على نفسك؛ أو تَتَعَرَّفَ عليهم؛ لأن هذا سيجعلك في ارتباط دائم مع الناس؛ وهذا ما سيكوِّن لك مستهلكين.

وتعتبر الهواتف الذكية كـ(البلاك بيري) وسيلة قوية لجلب مستهلكين؛ وكذلك المواقع الاجتماعية كـ(الفيس بوك) وغيره من المواقع الاجتماعية.

3- تبادل المعلومات:

ويكون تبادل المعلومات بعد التَّعرُّفِ على المستهلكين؛ وحينها عليك أن تَتَعرَّفَ على مشاكلهم، واحتياجاتهم؛ بطرح الأسئلة المناسبة؛ وإعطائهم المعلومات المختصرة والقيمة المدْرَكَةَ من منتجاتك التي تبيعها؛ وعليك أن تكون صادقا في التوضيح؛ وتراجَع عن كل خطإٍ صَدَرَ منك بخصوص المنتج !

4- اطرح الحلول:

بعد أن تتأكد من أنّ هنالك توافقا جيداً بينك وبين الزبون المرتقب الذي تَعَرَّفْتَ عليه؛ يمكنك حينها أن تبيِّنَ له كيف يمكن لمنتجك حَلُّ مشكلته التي يعاني منها.

وعليك أن تُوَضِّحَ دائما الفرق بين منتجك؛ وبين ما في السوق من منتجات منافسة؛ وبذلك ستُبَيِّنُ له أن عَرْضَكَ ومنتجَكَ مُناسبٌ وجيد له.

5- التأكيد على البيع:

يجب أن تَتَأكَّد من وضوح فائدة المنتج لدى الزبون؛ وذلك بمعرفة وتأكيد رغباته وقدرته على الالتزام على شراء المنتج؛ لأن كثيراً من الزبائن سيكونون مترددين في الوهلة الأولى!

فتأكيدك عليه سيجعله حازما معك في قرار الشراء؛ أو ستعرف بذلك ما يجعله متردداً من الشراء؛ وحينها عليك الزيادة في التوضيح حول المنتج وإعطائه مزيدا من التجارب والنماذج المستفيدة.

6- تسليم المنتج:

كثيرا ما يفرح بعض الأعضاء بمجرد رغبة بعض الناس أو الزبائن المرتقبين على الشراء؛ وهذا أمر جيد؛ ولكن البيع الحقيقي يكون بعد تسليم المنتج للزبون؛ لا بمجرد رغبته على الشراء، فتسليمك للمنتج للزبون يعتبر خطوة هامة؛ أضف إلى ذلك أنك تستطيع من خلال هذه الخطوة بناء علاقَةِ ثِقَةٍ قوية مع الزبون، وبناء العلاقات أهم ما في الأمر.

7- المتابعة:

بعد أن يشتري الزبون المنتج؛ عليك أن تَتَلَمَّسَ مدى رِضَاهُ عن منتجك؛ وتُمَثِّل هذه المرحلة فرصة فَعَّالَةً لتكرار الصفقة مع نفس الزبون؛ أو الحصول على زبائن جُدد من جهته؛ وإذا كانت هنالك مشكلة؛ فهذه المرحلة فرصة لتصويبها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملحــوظــة:

هذه الخطوات مستفادة بتصرف من كتاب: (كيف تبيع منتجك؛ لمؤلفه: محمد شيخو معمو)، واختصرتها منه بتصرف وإضافات مفيدة.

* لتحميل هذا المقال على شكل ( بروشر مصور ) انقر على الرابطين التاليين:



هناك 3 تعليقات:

  1. شكري و امتناني الموضوع مفيد و قيم شكرا ثانية

    ردحذف
    الردود
    1. والشكر موصول إليك لمتابعتك وقراءتك ..

      بارك الله فيك .. وأنتظرك في متابعات أخرى ..

      حذف
  2. جزاك الله خيرا ياشيخ حمزة.

    بارك الله فيك.

    قد استفدت من المقال كثيرا ولله الحمد..
    نفع الله بك الإسلام والمسلمين

    ردحذف

تشرفني مشاركتك بتعليق، أو تصحيح، أو توجيه.
شاكراً لك زيارتك، وراجياً لك الفائدة.
وأعتذر مسبقًا عن حذف التعليقات المحتوية على أرقام الهواتف أو البريد الالكتروني!

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة