حينما يُطلق مصطلح (تطوير الذات)؛ تذهب مُخَيِّلة
أغلب من يقرأ أو يسمع؛ نحوَ تطوير الذات المتعلق بالأهداف الدنيوية من الدراسة والعمل
وما شابهَهُما، هذا في الغالب.
ولكِنْ في الحقيقة إنَّ تطوير الذات يكون في
كل شيء يتعلق بالإنسان فيما يخص أهدافه الدنيوية أو الأخروية. ولا شَكَّ أنَّ الهدفَ
الأسمى للمسلم هو رضى اللهِ ودخولُ الجنة، وليس بعد هذا الهَدفِ هدفٌ.